الوضع لا يزال صعب في سوق السيارات في مصر, ومعدلات الاستيراد الضعيفة تثير الأزمة وترفع الأسعار وفتح الاستيراد سبيل لحل المشكلة.
السعودية تستورد قرابة مليون سيارة سنوياً
قال جمال عسكر خبير السيارات في مصر أن عدد السيارات المستوردة في أسواق مثل المملكة العربية السعودية وصل الي ما بين 850 ومليون سيارة في السنة وهو أمر مستمر عدا السنة الماضية 2022 التي تم استيراد قرابة 640 ألف سيارة فيها.
مصر تستورد قرابة 150 ألف سيارة سنوياً
أما الوضع في مصر , فهو مختلف حيث أن نسبة الاستيراد للسيارات في حدود 150 ألف سيارة تشمل قرابة 40 نوع من السيارات . ووضح ان مشكلة أسعار السيارات مستمرة في مصر, حيث أن بعض السيارات تباع في المكان الذي تصنع فيه بقرابة نصف مليون جنيه مصري, ولكن عند وصولها لمصر يبيعها الوكيل بمليون جنيه ويرتفع الأمر الي مليون ونصف المليون اذا أردت شرائها من الخارج بصورة شخصية.
فتح الاستيراد سبيل انخفاض الأسعار
وطالب بضرورة فتح سوق استيراد السيارات وقطع الغيار في مصر حتى يحدث تنافس شريف بين تجار السيارات في مصر ويحدث انخفاض في الأسعار . وأشار الي أن الكثيرين ممن كانوا يعملون في صناعة السيارات والمجالات المرتبطة بها تركوا العمل في هذا المجال وبحثوا عن مهن أخرى.
سوق المستعمل في القطامية للتجار فقط وللمزايدة في الأسعار
وحول سوق المستعمل قال أن السوق الذي تم تأسيسه حديثاً في القطامية مميز وحديث ولكن لم يقدم حل فعلي للأزمة الحالية حيث أنه يوفر كل الخدمات والتسهيلات ولكن كل من يدخل السوق تجار أو يرغبون في التجارة وليس البيع بصورة مناسبة. ومن يشتري سيارة الآن بسعر 100 ألف جنيه يأتي بعد أسبوع ليبيعها بـ150 ألف جنيه.
