محمد بن سلمان في مواجهه “قضيه خاشقجي” مره ثانيه ..للتفاصيل

محمد بن سلمان ولي العهد السعودي في مواجهة أخري في فضيه خاشقجي حيث في Nezavisimaya Gazeta ، كتب إيغور سوبوتين عن دعوى قضائية في الولايات المتحدة تتهم فيها بن سلمان بمحاولة تصفية مسؤول رفيع المستوى.

• بعد عشرات الضحايا بقطار سوهاج.. تصريحات من الحكومة تثير غضب النشـ.ـطاء بمصر
• وزير النـ.ـقل التركي : أنقرة مستعدة لتقديم الدعم لمصر في إطار السفينة العالقة في قناة السويس
• خلاف بين المخابرات المصرية وجريدة اليوم السابع بسبب راتب “أحمد أبو الغيط”
• “وصل طابور السفن إلي الهند” كم حجم الخسائر عند بوابة قناة السويس كل دقيقه..!
• وزارة الصحة المصرية تكشف عن عشرات الجرحى في حادث تصادم قطارين في سوهاج

وجاء في المقال: إن الإدارة الرئاسية الأمريكية تحاول تحديد موقف الدعوى رفيعة المستوى المرفوعة ، في محكمة مقاطعة كولومبيا ، من قبل المساعد السابق لوزير الداخلية السعودي سعد الجابري.
في دعواه ، التي نُشرت في قاعدة بيانات محكمة كولومبيا الجزئية ، يدعي الدكتور سعد أن ولي العهد محمد أمر شخصيًا بتصفيته في بلد إقامته.

ما يعرفه المنشق السعودي عن الأسرة الحاكمة لا يسمح لولي عهد المملكة بإطلاق سراحه. والواقع أن الدكتور سعد كان اليد اليمنى لوزير الداخلية الأسبق الأمير محمد بن نايف ، الذي تعرض بحسب التقارير المنشورة في مارس / آذار للاضطهاد من قبل قوات الأمن السعودية.

وأكد محامو المسؤول السابق أن موكلهم كان بحوزته معلومات تدين ولي العهد ، وهو ما قد يقوض وضعه لدى الإدارة الأمريكية. يقول محامون: قلة من الناس يعرفون عن المتهم بن سلمان ما يعرفه الدكتور سعد. ولهذا يتمنى المتهم موته ، ولهذا السبب اتخذ بن سلمان إجراءات خلال السنوات الثلاث الماضية لتحقيق هذا الهدف “.

في وقت سابق أن أحد أبناء الجابري ، خالد ، الذي يعيش مع والده في كندا ، لجأ إلى خدمات جماعات الضغط الأمريكية. وتمكن من التعاقد مع المتحدث السابق باسم مقر حملة دونالد ترامب ، الاستراتيجي السياسي باري بينيت ، لـ “التحقيق في هجرة المواطنين الأجانب لأسباب إنسانية”. وبحسب الوثائق الرسمية ، فقد تكون على صلة بأطفال الجابري الذين احتجزهم محققون سعوديون في الرياض.

لا يزال من غير الواضح كيف ستؤثر هذه الحملة بأكملها على موقف ولي العهد في الولايات المتحدة ، لكن حقيقة أن بن سلمان كان على استعداد لتكرار “قضية خاشقجي” ستثير موجة استياء خطيرة في المؤسسة الأمريكية.
المقال يعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب