مع إعلان انضمام مصر للبريكس بدأت العديد من التوقعات حول مصير ملف السيارات في مصر في ظل الانضمام المرتقب بداية من يناير 2024.
تكتل البريكس سيعيد التوازن العالمي
قال سمير علام رئيس شعبة السيارات باتحاد الصناعات أن جهود مصر في انضمامها لتحالف البريكس أمر مميز حيث أن تكتل البريكس سيكون له دور في تحقيق توازن في القوة العالمية من الجانب الاقتصادي. وأكد ان التحالف بدأ بخمس دول قوية هي الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا ويمثلون معدل 30% من الاقتصاد العالمي.
قرار انضمام مصر لمجموعة البريكس سيؤدي لتوطين صناعة السيارات
وتابع أن هذا القرار من شأنه سيسهم في توطين صناعة السيارات بمصر والاسراع في البدء فعليا بالتصنيع المحلي وفقا لخطة الدولة لتوطين هذه الصناعة محليا موضحا بانه سيتيح لمصر فرص الحصول على تمويلات لتنفيذ مشروعاتها التنموية بشروط وتيسيرات أفضل.
طفرة مرتقبة في قطاع السيارات مع تطبيق البريكس
وأشار سمير علام الي ان هناك اربع مصانع تم انشائها فعليا بمصر ولكن هناك معوقات في الانتاج بسبب عدم توافر الاعتمادات المستندية بسبب ندرة العملة الصعبة. وأوضح أن مع بداية تنفيذ هذا القرار في يناير المقبل بآليات جيده ستعمل علي تشجيع مصنعين جدد للدخول في المنظومة وبالتالي توفير فرص عمل جديدة وخروج منتج كامل الصنع باسعار تنافسية عالميا الأمر الذي يحدث طفرة كبيره في قطاع السيارات.
البريكس ستوفر لمصر السيولة لاستيراد قطع غيار السيارات
واستطرد قائلا إن هذا القرار سيعمل علي توفير السيولة اللازمة لاستيراد قطع غيار السيارات وإعادة توفيرها بمراكز الصيانة مشيرا الي ان السوق يعاني من نقص كبير في قطع الغيار ومكونات الانتاج بسبب ندرة العملة الصعبة.
